68 صورة جديدة خرجت من أرشيف رجل مات داخل زنزانته، لكن ظلاله ما زالت تطارد قمم السياسة والمال والتكنولوجيا. جيفري إبستين يعود إلى الواجهة، لا باعتراف ولا بمحاكمة، بل بصور تفتح أبواب الأسئلة المغلقة منذ سنوات.
تشومسكي على متن طائرة خاصة، بيل غيتس إلى جانب امرأة مجهولة، ستيف بانون في غرفة واحدة مع إبستين، ووجوه أخرى من عالم السلطة والنفوذ، جميعها تظهر داخل أرشيف واحد. لا اتهامات مباشرة، ولا أحكام قضائية، لكن المشاهد وحدها كافية لزرع الشك، وطرح ما لم يُجب عنه حتى الآن.
الديمقراطيون سارعوا بنشر الصور، وضغطوا على إدارة ترامب مطالبين بفتح الملفات كاملة. الحديث لا يقتصر على 68 صورة فقط، بل يمتد إلى نحو 95 ألف صورة ووثائق وهويات لنساء من دول مختلفة، ورسائل تتحدث عن «إرسال فتيات» مقابل المال، في شبكة تبدو أعقد من مجرد فضيحة فردية.
أما إبستين، فقيل إنه انتحر قبل أن يتكلم، وقبل أن يتورط الكبار رسميًا. هذه ليست قصة رجل، بل قصة شبكة نفوذ عابرة للحدود. الصور قد لا تكون دليلًا قانونيًا، لكنها كابوس ثقيل يلاحق كل من يختبئ خلف الصمت وينتظر أن تُغلق الملفات إلى الأبد.

