المقـ.ا.ومة تفـ.ضح منصة «جسور نيوز» @JusoorNews، ومن يقف ورائها وعلاقة #هديل_عويس @hadeelOueiss بالإمارات واللـ.وبي الصهـ.يوني؟!
— وطن. يغرد خارج السرب (@watanserb_news) December 21, 2025
"جسور" ليست جسرًا للحقيقة بل ممرًا مظلمًا.. صُمّم لعبور رواية العدو إلى الوعي العربي بلغة ناعمة، تحول الخيانة إلى "وجهة نظر" والعمالة إلى "رأي آخر"..… pic.twitter.com/w0xQg1Qw6p
منصة «جسور نيوز» الإعلامية لا تبدو، وفق معطيات متداولة، جسرًا للحقيقة بقدر ما تُقدَّم كممرّ مظلم لتمرير رواية العدو إلى الوعي العربي، بلغة ناعمة وأقنعة إنسانية زائفة. منصة تُتهم بالعمل كغرفة عمليات إعلامية، هدفها تفكيك صورة المقاومة، وتحويل الخيانة إلى “وجهة نظر”، والعمالة إلى “رأي آخر” تحت شعارات براقة.
وخلف الكاميرا، تكشف تحقيقات وتحريات أمنية عن أدوار خفية، تشير إلى دعم إماراتي ولوبيات صهيونية، وتورّط المنصة في تدريب وتوجيه مرتزقة يعملون مع الاحتلال، وصناعة خطاب دعائي يُلمّع العملاء ويشوّه المقاومة تحت عناوين إنسانية مزيفة. اعترافات عملاء سلّموا أنفسهم أسقطت القناع، وأظهرت استخدام المنصة كغطاء وأداة تواصل ومساحة آمنة لإعادة تدوير الخونة وتقديمهم كضحايا أو “فاعلين ميدانيين”.
في قلب هذا المشهد تقف السورية هديل عويس، رئيسة تحرير المنصة، التي تُتَّهم بإدارة المحتوى وضخ رواية الاحتلال بلهجة عربية ملساء، وتلميع العملاء عبر بثوث حصرية ومنتظمة. عويس مقيمة في الولايات المتحدة منذ عام 2012، وانتقالها تم برعاية أمريكية، فيما يعود أصل المشروع إلى عام 2019 تحت اسم “المجلس العربي للاندماج الإقليمي”، قبل أن يُعاد تسويقه بأسماء مختلفة وصولًا إلى إطلاقه في 2024 كمنصة «جسور نيوز».
وتشير الوقائع إلى أن المنصة لم تكن يومًا مساحة رأي أو حوار، بل أداة اختراق ناعمة، ومن يتعامل معها لا يقف على الحياد، بل على الضفة الأخرى من المعركة. لقاءات مع شخصيات مشبوهة، وإعادة تدوير أسماء بواجهات دينية أو سياسية، تعزز الاتهامات الموجهة لها. التحذير هنا واضح: «جسور نيوز» ليست إعلامًا، بل جسر بُني ليعبر عليه العملاء، وأداة لتشويه المقاومة وشيطنتها.

