ما يحاولون إخفاءه.. إسرائيل أمام «أخطر فاتورة» بعد 7 أكتـ.و.بر !
— وطن. يغرد خارج السرب (@watanserb_news) December 24, 2025
أرقام وإحصائيات خطـ.يرة.. تقرير لمركز "ناتال" الإسرائيلي المتخصص في علاج الصدمـ.ات، يحذر من أن "طـ.و.فـ.ا.ن الأقـ.صى" لم يكن صدمة أمنية فقط، بل "زلزالا" نفسيا يهدد مجتمع الاحـ.تلال واقتصاده معا.
حيث تحولت تداعيات… pic.twitter.com/EtHMsFsW3f
لم يكن طوفان الأقصى صدمة أمنية فقط، بل تحوّل إلى زلزال نفسي يهدد مجتمع الاحتلال واقتصاده معًا. تقرير صادر عن مركز “ناتال” الإسرائيلي المتخصص في علاج الصدمات حذّر من أن تداعيات الحرب تجاوزت البعد العسكري، لتتحول إلى قنبلة اقتصادية موقوتة تضرب البنية الداخلية لكيان الاحتلال.
ووفق التقرير، يُتوقع أن يعاني أكثر من 600 ألف إسرائيلي من اضطرابات نفسية تُعيق قدرتهم على العمل أو الدراسة، إضافة إلى عشرات الآلاف ممن قد تتطور لديهم أعراض حادة تتطلب تدخلًا علاجيًا طويل الأمد. هذه التداعيات ستفرض على إسرائيل فاتورة تُقدَّر بنحو 500 مليار شيكل خلال خمس سنوات، تشمل خسائر غير مباشرة لا تظهر في الموازنات، لكنها تُدمّر رأس المال البشري بهدوء.
وأشار التقرير إلى تراجع حاد في الإنتاجية، لا سيما بين الفئة العمرية من 25 إلى 38 عامًا، حيث اضطر كثيرون إلى مغادرة تخصصات هامة عالية القيمة بسبب الاضطراب والإنهاك النفسي. وفي الشارع، بدأت النتائج بالظهور عبر ارتفاع العنف الأسري، وزيادة حوادث الطرق القاتلة، وتنامي تعاطي المهدئات والمخدرات، إضافة إلى أمراض مرتبطة بالإجهاد المزمن.
الأخطر، بحسب الخبراء، أن معدلات اضطراب ما بعد الصدمة داخل إسرائيل قد تصل إلى 30% من السكان، وهو رقم غير مسبوق، وسط تحذيرات من تصاعد حالات الانتحار داخل المجتمع والجيش، في كيان محتل يُعد أصلًا من الأعلى إقليميًا في هذا المؤشر. أرقام وإحصائيات تؤكد أن كلفة الحرب غير مسبوقة في تاريخ الاحتلال، وأن ما بعد 7 أكتوبر سيكون أخطر على إسرائيل مما سبقه.










