هل الله موجود؟ سؤال بسيط في الصياغة، لكنه فجّر عاصفة فكرية هزّت الهند، وأشعلت المنصات، وامتد صداها إلى ملايين الشاشات حول العالم. مناظرة واحدة، طاولة واحدة، وعقلان في مواجهة مباشرة: إيمان بلا شعارات، وإنكار بلا مواربة.
✅#مناظرة #الهند التي هزت العالم✅
— وطن. يغرد خارج السرب (@watanserb_news) December 26, 2025
🔴هل الله موجود؟ من شاعر الإلحاد الأشهر إلى عالمٍ شاب بلا صراخ ولا شعارات.. 7 ملايين شاهدوا السؤال الأخطر يُطرح بلا مجاملة: من أين جاء المعنى؟ ومن يملك الأخلاق؟.. pic.twitter.com/uHS2nSZO2j
على أحد طرفي الطاولة جلس جاويد أختار، شاعر الهند الأشهر وأحد أكثر الأصوات الإلحادية جرأة، وعلى الطرف الآخر مفتي شميل ندوي، عالم شاب هادئ، بلا صراخ ولا خطب محفوظة، لكنه مسلّح بالمنطق. لا تكفير، لا استعراض، فقط سؤال قاتل طُرح ببرود: إذا كان الله غير موجود… فمن أين جاء المعنى؟ ومن يحدد الأخلاق؟ ولماذا يبحث الإنسان عن الغاية أصلًا؟
المناظرة، التي أدارها الصحفي سوراب دويفيدي، لم تكن عرضًا تلفزيونيًا بقدر ما كانت محكمة عقلية مفتوحة. سقطت فيها العناوين الكبيرة، وبقي السؤال عاريًا أمام الملايين. ندوي لم يهاجم، لم يسخر، ولم يرفع صوته؛ كان يجيب فيربك، ويحاصر، ويترك السؤال معلقًا في رأس المشاهد.
خلال ساعات، تجاوزت المناظرة 7 ملايين مشاهدة، وانتشرت المقاطع كالنار في الهشيم، واشتعلت النقاشات في البيوت والمقاهي والجامعات. لم يُعلن أحد الهزيمة، لكن كثيرين خرجوا بشيء أخطر: الشك في الشك نفسه. في زمن الضجيج، أعادت هذه المناظرة الاعتبار للعقل، وطرحت السؤال الذي يخشاه الجميع: هل الإلحاد إجابة… أم هروب؟ وهل الإيمان وراثة… أم اختيار واعٍ؟ وفي معارك الأفكار، إجبار الناس على التفكير هو أعظم انتصار.
قد يهمك أيضاً:










