كشفت مصادر سودانية مطّلعة أن الجرائم المروّعة في مدينة الفاشر لم تكن أعمالًا ميدانية عشوائية، بل تنفيذًا لخطة وضعت في أبوظبي بإشراف مباشر من رئيس دولة الإمارات محمد بن زايد.
وبحسب المصادر، أصدر محمد بن زايد توجيهات لميليشيا “الدعم السريع” بالتحرك بعنف مفرط ضد المدنيين في الفاشر، بهدف إرهاب السكان وكسر أي مقاومة تعيق تمدد النفوذ الإماراتي في الإقليم.
وأشارت التقارير إلى أن الدموية التي شهدتها الفاشر تعكس طبيعة الأوامر الصادرة من القصر الإماراتي، في إطار سياسة مدروسة لخدمة مشروع يتقاطع مع المصالح الإسرائيلية، عبر تشتيت الانتباه عن جرائم الاحتلال في غزة وإغراق المنطقة بمشاهد الدم والدمار.
ويرى مراقبون أن هذا الدور يمثل تحولًا خطيرًا في سياسة أبوظبي، حيث باتت تستخدم الصراعات العربية كأداة نفوذٍ وتوازنٍ إعلامي يخدم أجندة الاحتلال.

