🔴20 ألف مقاتل على الحدود.. #السعودية تحشد، و #الإمارات تدفع من الخلف، و #اليمن يقف على حافة انفجار جديد.. من يشعل الجنوب… ومن سيدفع الثمن؟ pic.twitter.com/8zoOsO1ajU
— وطن. يغرد خارج السرب (@watanserb_news) December 19, 2025
على حدود اليمن، تحرّك نحو 20 ألف مقاتل مدعومين من السعودية، لكن هذه المرة ليس في مواجهة الحوثيين، بل في اتجاه حليف الأمس. المجلس الانتقالي الجنوبي، المدعوم إماراتيًا، وجد نفسه في قلب مشهد تصعيد غير مسبوق بين شركاء المعسكر الواحد.
الانتقالي تمدّد بسرعة في حضرموت، المحافظة الأغنى بالنفط، والأوسع مساحة، والأخطر استراتيجيًا. رسالة الرياض جاءت مباشرة وحادة: انسحبوا أو ستأتي الغارات. وللمرة الأولى منذ سنوات، تلوّح السعودية باستخدام القوة ضد قوة مسلحة تحظى بدعم إماراتي واضح.
في الخلفية، يرفع المجلس الانتقالي شعار «دولة الجنوب»، ويقدّم نفسه حارسًا لباب المندب والبحر الأحمر. لكن الواقع على الأرض أكثر قتامة: يمن يتشظّى، شرعية تتآكل، وصراع نفوذ يفتح الأبواب أمام المستفيد الأكبر الذي يراقب من الشمال بهدوء… الحوثي.
الأمم المتحدة حذّرت، والأمين العام أنطونيو غوتيريش تحدث عن خطر يمتد من عدن إلى القرن الأفريقي، لكن البنادق لا تصغي للتحذيرات. اليوم، لم يعد السؤال من يحكم حضرموت، بل هل يتجه المشهد إلى تصادم سعودي ـ إماراتي على الأرض اليمنية؟ وإذا اشتعلت المواجهة، فلن تكون حرب اليمن كما عرفناها.

