#إسرائيل تُنسّق سرًا مع #الإمارات للإطاحة بـ #السعودية كقوة فاعلة بالخليج..
— وطن. يغرد خارج السرب (@watanserb_news) December 20, 2025
معلومات خطيرة نقلها موقع "ميدل إيست مونيتور" عن مصدر مطلع داخل عائلة الحكم في #الكويت.. وتفاصيل الاختراق الإماراتي للكويت مؤخرا، في ظل لعبة نفوذ دولية معقدة.. حيث إسرائيل تتحكم بخيوط اللعبة خلف الكواليس،… pic.twitter.com/u8D7CjAftf
في قلب الخليج تتكشف لعبة جديدة مظلمة من السلطة والخيانة، حيث تُنسّق إسرائيل سرًا مع الإمارات للإطاحة بالسعودية كمصدر رئيسي للقوة الإقليمية. بحسب ما نقله موقع «ميدل إيست مونيتور» عن مصدر رفيع داخل عائلة الحكم الكويتية، تعمل تل أبيب على تمهيد الطريق للإمارات لتغيير توازن القوى بالكامل، مستغلة بطء الرياض في توقيع اتفاقات أبراهام.
التقرير أشار إلى ما وصفه بالاختراق الإماراتي للكويت مؤخرًا، موضحًا أنه عند تعليق أمير الكويت البالغ من العمر 86 عامًا للدستور والديمقراطية في 10 مايو 2024، كانت أولى مكالمات التهنئة التي تلقاها من رئيس الإمارات محمد بن زايد. حتى ذلك التاريخ، كانت الكويت الدولة العربية الوحيدة في الخليج التي تمتلك نظامًا برلمانيًا منتخبًا، ما كان يثير قلق أنظمة استبدادية مجاورة.
بعد تعليق الأمير مشعل لبعض مواد الدستور، وقّعت الكويت والإمارات أكثر من 10 مذكرات تفاهم في مجالات عدة، لتظهر قربًا استراتيجيًا مخفيًا وراء الستار. وعكست الأحداث الأخيرة هذا التقارب، خصوصًا بعد سحب الكويت جنسية طارق السويدان، على ما يبدو بطلب وضغوط إماراتية. الأمير مشعل الأحمد، الذي تتراجع شعبيته، يخطط للاحتفال بالذكرى الثانية لتوليه الحكم بعطلة نهاية أسبوع فخمة، فيما يقود حملة قمع داخلية غير مسبوقة باستخدام قوانين «إهانة الملك» لسجن المعارضين وإسكات أي صوت يهدد سلطته، بينما يعيش المعارضون الخارجيون تحت تهديد مستمر بالاختطاف والاغتيال بمساعدة مزعومة من الإمارات.
يأتي كل ذلك ضمن لعبة نفوذ دولية معقدة، حيث تتحكم إسرائيل بخيوط اللعبة خلف الكواليس عبر بيدق تستخدمه كـ«مخلب قط»، لتوجيه التحركات الإقليمية وفق مصالحها، بينما تتشابك المصالح الإماراتية والكويتية مع الصراع على الهيمنة في الخليج.

