بعد أكثر من خمسة وعشرين عامًا من الزواج الذي وضعهما في صدارة المشهد الإعلامي المصري، أُعلن رسميًا انفصال الإعلامي عمرو أديب والإعلامية لميس الحديدي، في خبر شكّل مفاجأة واسعة للمتابعين وأعاد تسليط الضوء على واحدة من أشهر الزيجات في الوسط الإعلامي.
بين الخصوصية و"شماتة الجمهور".. طلاق #عمرو_أديب و #لميس_الحديدي يشعل الجدل في #مصر!
— وطن. يغرد خارج السرب (@watanserb_news) December 25, 2025
مصادر ذكرت أن لميس الحديدي، هي التي طلبت الطلاق، بعد ارتباط عمرو أديب بسيدة أخرى، منذ الصيف الماضي.
قطاع عريض من الجمهور تناول خبر الطلاق بسخرية كبيرة، وتصدر اسمهما التريند.. فيما دعا آخرون إلى… pic.twitter.com/3IY20Qyz29
وبحسب مصادر مقرّبة من الطرفين، جاء قرار الطلاق بناءً على رغبة لميس الحديدي، وتم في أجواء هادئة يسودها الاحترام المتبادل، بعيدًا عن أي خلافات علنية. وأكدت المصادر حرص الجانبين على الإبقاء على علاقة ودّية، تقديرًا لسنوات الارتباط التي بدأت عام 1999.
ووفق المعلومات المتداولة، جرى الانفصال في إطار من الخصوصية والتفاهم، دون صدور أي تصريحات رسمية من عمرو أديب أو لميس الحديدي حتى الآن، وهو ما فتح باب الترقّب والتأويل. في المقابل، أثار الخبر تفاعلات واسعة على منصات التواصل، انقسمت بين من عبّر عن صدمته من نهاية إحدى أبرز الزيجات الإعلامية، ومن دعا إلى احترام الخصوصية وعدم الزج بالحياة الشخصية في سجالات عامة.
في المقابل، لجأ آخرون إلى تناول خبر الطلاق بسخرية، على خلفية التوجهات السياسية للثنائي، ما أعاد الجدل المعتاد حول الفصل بين الحياة الشخصية والمواقف العامة. ويأتي هذا التطور بعد أسابيع قليلة من ظهورهما معًا خلال الاحتفال بخطوبة نجلهما نور في نوفمبر الماضي، الأمر الذي ضاعف من وقع المفاجأة لدى المتابعين.
اقرأ أيضاً:










