تداولت مواقع التواصل الاجتماعي خلال الساعات الماضية أنباءً عن إعفاء تركي آل الشيخ من رئاسة هيئة الترفيه في السعودية، ما أثار جدلًا واسعًا بين النشطاء وتصدّر وسم “تركي آل الشيخ” قوائم البحث في عدد من الدول العربية.
وسرعان ما خرجت هيئة مكافحة الشائعات لتنفي ما تم تداوله، مؤكدة أن الأخبار المنتشرة “غير صحيحة” وأن آل الشيخ ما يزال في منصبه بشكل رسمي حتى الآن، دون صدور أي بيان من الديوان الملكي بهذا الشأن.
الأنباء أثارت موجة انقسام على مواقع التواصل، بين من اعتبرها “شائعة مقصودة” لإثارة الجدل، وبين من رأى فيها “إشارة مبكرة” إلى تغييرات محتملة في المشهد الإداري السعودي، خصوصًا بعد الجدل الذي أثاره آل الشيخ خلال الأشهر الأخيرة في ملف الترفيه.
حتى اللحظة، لا تأكيدات رسمية أو قرارات منشورة في الجريدة الرسمية، لكنّ مراقبين يرون أن تكرار مثل هذه الشائعات يعكس حالة من الترقب داخل الأوساط السعودية لاحتمال إعادة ترتيب بعض المناصب القيادية في المرحلة المقبلة.

