أثار الشابان أنس وطارق جدلًا واسعًا بعد أن تحوّل بلاغ كيدي من رأس السلطة يتّهمهما بالتخطيط لاستهداف الرئيس، إلى فضيحة سياسية وإعلامية كشفت ارتباك النظام وخوفه من الأصوات المعارضة.
وعاد أنس إلى بروكسل مرفوع الرأس بعد انتهاء التحقيق، فيما رأى مراقبون أن الحادثة أظهرت مدى هشاشة السلطة أمام النقد والسخرية، إذ تحوّل البلاغ إلى أداة لإدانة النظام لا لتخويف معارضيه.
وأكد محللون أن القضية تجاوزت حدودها الفردية لتصبح رمزًا لجيلٍ جديد يستخدم الكلمة والوعي لكسر حاجز الخوف، مشيرين إلى أن “النظام الذي يخاف من تغريدة، لا يملك هيبة حقيقية.”
ويرى مراقبون أن البلاغ الذي أرادته السلطة رادعًا، تحوّل إلى مرآةٍ كشفت فزعها من الوعي، في وقتٍ تتسع فيه رقعة الأصوات الرافضة للقمع داخل مصر وخارجها.

