Close Menu
وطن – يغرد خارج السربوطن – يغرد خارج السرب

    اشترك في نشرتنا الإلكترونية مجاناً

    اشترك في نشرتنا الإلكترونية مجاناً.

    اختيارات المحرر

    اكتشف ما الذي ينبغي لكل برج تركه خلفه في 2025 بحسب علم الأرقام

    18 ديسمبر، 2025

    هل تخلّت “سكاي نيوز عربية” عن طفلها المدلّل نديم قطيش؟

    18 ديسمبر، 2025

    الأزمة الكبرى وراء غلاء المعيشة في أمريكا تتفاقم من جديد

    17 ديسمبر، 2025
    فيسبوك X (Twitter) الانستغرام
    الخميس, ديسمبر 18, 2025
    فيسبوك X (Twitter) الانستغرام RSS
    وطن – يغرد خارج السربوطن – يغرد خارج السرب
    • الرئيسية
    • الهدهد
    • رياضة
    • حياتنا
    • تقارير
    • صحة
    • اقتصاد
    • فيديو
    وطن – يغرد خارج السربوطن – يغرد خارج السرب
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية » نظام المهداوي يكتب: حين يعهر “ذباب” النظام الجزائري ثورته وشهداءه!
    الهدهد

    نظام المهداوي يكتب: حين يعهر “ذباب” النظام الجزائري ثورته وشهداءه!

    وطن19 نوفمبر، 2025
    فيسبوك تويتر لينكدإن Tumblr البريد الإلكتروني تيلقرام واتساب Copy Link
    شاركها
    فيسبوك تويتر لينكدإن بينتيريست البريد الإلكتروني

    لدى النظام الجزائري ذبابٌ أيضًا، لكنه ليس كأي ذباب؛ ذبابٌ مستعدٌّ أن يعهّر تاريخ الجزائر الثوري، ويشوّه ملحمة التحرير، ويُسقط على الجزائر والجزائريين كراهية لم يعرفوها يومًا. لكن لماذا الجزائر بالذات؟

    ليس لأنها تؤيد “حلّ الدولتين” – فهذه لغة العرب الرسمية منذ عقود – ولا لأنها تقدّم تبرعات لغزة – فكل الأنظمة تقدّم، وإن كانت مصر تحبسها – ولا لأنها حاولت جمع الصف الفلسطيني – فجميع الدول جرّبت ذلك، حتى الصين، ولم تفلح.

    لماذا الجزائر إذن؟

    لأنها آخر دولة عربية ناضلت ضد الاستعمار نضالًا حقيقيًا، ودفعت أكثر من مليون شهيد. ولأنها – بحكم إرثها الثوري- يُفترض أن يكون لها وجدانٌ مختلف، ومبادئ وقيم أعلى من السقوط في مستنقع النظام العربي الرسمي. لكنها – للأسف – اختارت اليوم الاصطفاف لا عبر “ذبابها” فقط، بل عبر وزير خارجيتها نفسه، في حملة ضد الفصائل المقاومة.

    لدى النظام الجزائري ذبابٌ أيضًا، لكنه ليس كأي ذباب؛
    ذبابٌ مستعدٌّ أن يعهّر تاريخ #الجزائر الثوري، ويشوّه ملحمة التحرير، ويُسقط على الجزائر والجزائريين كراهية لم يعرفوها يومًا.

    لكن لماذا الجزائر بالذات؟

    ليس لأنها تؤيد "حلّ الدولتين" – فهذه لغة العرب الرسمية منذ عقود –
    ولا… pic.twitter.com/CUpFnCIuCy

    — نظام المهداوي – Nezam Mahdawi (@NezamMahdawi) November 19, 2025

    حجة النظام الجزائري دائمًا هي “الشرعية الفلسطينية”! هذه الشرعية التي لا يختلف جزائري واحد على أنها عميلة وخائنة، تمنحها الجزائر ملايين الدولارات سنويًا، مع علمها أنها صنيعة التوافق الإسرائيلي – الأمريكي – العربي البائس. ومع ذلك جعلها النظام شمّاعة يعلّق عليها كل مواقفه الرجعية من القضية الفلسطينية، حتى صار الجناح العميل هو الذي يحظى برضا الجزائر ورعايتها.

    وسلطة عباس ليست سوى النسخة الفلسطينية من العميل الجزائري الشهير “محمد بلونيس”. ذاك الذي كان مناضلًا، ثم انقلب، ثم قاتل جبهة التحرير وهو يتقاضى المال والسلاح من فرنسا. ولو دعمته دولة عربية لاعتبرتها جبهة التحرير خائنة. لكن النظام الجزائري اليوم يفعل ذلك مع سلطة عباس، متنكّرًا لدماء شهدائه ولتجربة التحرر التي يعرف تفاصيلها جيدًا.

    ومن المهازل السوداء أن يخرج ذباب النظام الجزائري، يعاير الفلسطينيين بسبب انقسامهم، ويعايرهم بسبب الخيانات التي تعرضوا لها. وكأن الجزائر نفسها “كانت بلا انقسامات”! وكأن الثورة الجزائرية جرت في صفاء الملائكة!
    والأدهى من كلّ ذلك أنهم يشتركون في دِيباجةٍ واحدةٍ مكرورةٍ حتى البِلى: “لن نكون فلسطينيين أكثر من الفلسطينيين”، بعد عقودٍ صدّعوا فيها رؤوس العرب بعبارة: “الجزائر مع #فلسطين ظالمة أو مظلومة”. وها هم اليوم ينسخون تلك العبارة ويمسخونها، فيتحول الشعار من ميثاق شرفٍ إلى لافتة هروبٍ وجبن.

    ولْيُتأمَّل التاريخ: حين سلّم الأمير عبد القادر الجزائري نفسه لفرنسا – حقنًا لدماء قومه – لم تتوقف المقاومة، بل اشتدت من بعده، ولم يقف عربيٌّ يومها ليقول: “لن نكون جزائريين أكثر من الجزائريين فقائدهم سلم نفسه”.

    لم يظهر ذباب، ولم تخرج أقلامٌ مأجورة لتشمت بالشعب، بل بقيت الأمة تنظر إلى الجزائر كرمزٍ للصمود، لا كعبءٍ سياسيٍّ تتخلص منه عند أول امتحان.

    والحقُّ أن ما شهدته الثورةُ الفلسطينية — رغم صمودها العجيب — لا يقارَن بما شهدته الثورة الجزائرية التي قدّمت ملايين الشهداء. لكن الفرق الجوهري ليس في حجم التضحيات وحده، بل في طبيعة البيئة العربية المحيطة بكل ثورة. فالثورة الجزائرية حظيت، بالفعل، بدعم عربي صريح كان رأسه مصر؛
    حتى قال وزير خارجية فرنسا آنذاك: “لولا السلاح والمال والمساندة المصرية، لَخَمِدَت الثورة الجزائرية.”

    ولم يكن ذلك كلامًا عابرًا؛ فقد تعرّضت مصر نفسها لعدوانٍ ثلاثي – شاركت فيه فرنسا – انتقامًا من دعمها للثورة الجزائرية. أما الثورة الفلسطينية، فقد ابتُليت بما لم تُبتلَ به أمة: خيانة النظام المصري، مشاركته في حصار غزة، قطع الأرزاق، هدم الأنفاق، والتآمر المكشوف على المقاومة.

    ولم يُعرض بلدٌ عربي في أسواق المساومات مثلما عُرضت فلسطين؛
    تباع وتُشترى، وتُفتح ملفاتها في دهاليز الأنظمة؛ وحين يأتي “الدعم العربي” يأتي مسمومًا، هدفه إفساد قيادات المنظمة، وإشعال الانقسامات، وضبط الإيقاع الفلسطيني على نغمة العواصم الحاكمة.

    والجزائر اليوم – للأسف – ليست استثناءً، فهي تدعم سلطةً كلُّ نهجها استسلام، وتدير ظهرها للفصائل المقاومة بزعم أن “مقاصدها مبهمة”، مع أن هذه الفصائل أوضحُ قربانًا وأصدقُ جهادًا من سلطة لا يُستهلك منها إلا تصريحاتها الأمنية. ثم يأتي وزير خارجية الجزائر ليقول: “نحن لا نخالف الإجماع العربي.”

    وكأن الجزائر لم تخالف الإجماع العربي في ملفات كثيرة، منها الملف السوري، يوم كان الجميع يلحق بواشنطن والرياض، فرفضت الجزائر ذلك. ثم اليوم تعود لتتماهى مع منطق الإجماع المزيّف حين يتعلّق الأمر بفلسطين!

    والحقيقة أن انقسامات الثورة الجزائرية أضعاف ما شهدته الثورة الفلسطينية، ومن أبرز دوائرها:

    1) صراع جبهة التحرير مع أنصار مصالي الحاج في بدايات الثورة.

    2) صراع الداخل والخارج، والسياسي والعسكري – من مؤتمر الصومام إلى اغتيال عبان رمضان، وصولًا لأزمة 1962.

    3) الخيانات الفردية والتمرّدات لأسباب متشابكة ومتباينة.

    وفوق هذا كله تأتي “المؤامرة الزرقاء – Bleuite” التي زرعت قوائم وهمية لعملاء داخل الـ FLN، فأوقعت بالثورة آلاف الضحايا على أيدي رفاقهم لا على يد فرنسا. وتقدّر ضحاياها بـ 5 آلاف على الأقل، وبعض المؤرخين يرفعون الرقم إلى 10–12 ألف شهيد.

    فأي ثورة في التاريخ كانت نقية بلا شوائب؟ وهل كان الجزائريون ملائكة والفلسطينيون شياطين؟ أم أن لكل ثورة رجالًا، ولكل ثورة أيضًا مثبّطين وخونة؟

    الفرق أن المشهد الجزائري اليوم يسيطر عليه أولئك الذين كانوا – لو عاشوا زمن الثورة – من المحبطين المهزومين، الذين يرون أن مقاومة فرنسا ضربٌ من الجنون والانتحار، أو تجدهم يخدمون في جيش يحتل بلادهم ويقتل شعبهم.

    ولهذا يسيئون إلى ثورة الجزائر، ويحقّرونها، ويُسقطون على الفلسطينيين ما هو أوثق بتجارب الجبن والهزيمة من تجارب البطولة.

    الجزائر تبون عباس غزة فلسطين
    شاركها. فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن البريد الإلكتروني تيلقرام واتساب Copy Link

    المقالات ذات الصلة

    هل تخلّت “سكاي نيوز عربية” عن طفلها المدلّل نديم قطيش؟

    18 ديسمبر، 2025

    من تونس.. ذكرى اندلاع الثّورة

    17 ديسمبر، 2025

    قمار بترخيص آل زايد.. حين يتحول المحظور إلى استثناء ذهبي

    17 ديسمبر، 2025

    سقوط متواصل.. صلاح يراكم ثروته على دماء غـزة!

    17 ديسمبر، 2025

    بشيكات سعودية.. “صالح” استُخدم كأداة لكسر عزلة الكيان!

    17 ديسمبر، 2025

    من هو نيكولاي ملادينوف؟ دبلوماسي البلقان الذي تراهن عليه الإمارات في ملف غزة

    17 ديسمبر، 2025
    اترك تعليقاً إلغاء الرد

    أحدث الأخبار

    اكتشف ما الذي ينبغي لكل برج تركه خلفه في 2025 بحسب علم الأرقام

    18 ديسمبر، 2025

    هل تخلّت “سكاي نيوز عربية” عن طفلها المدلّل نديم قطيش؟

    18 ديسمبر، 2025

    الأزمة الكبرى وراء غلاء المعيشة في أمريكا تتفاقم من جديد

    17 ديسمبر، 2025

    من تونس.. ذكرى اندلاع الثّورة

    17 ديسمبر، 2025

    تحقيق فرنسي خطير: الإمارات تحارب القضّية من قلب باريس

    17 ديسمبر، 2025

    قمار بترخيص آل زايد.. حين يتحول المحظور إلى استثناء ذهبي

    17 ديسمبر، 2025
    الأكثر قراءة
    صحة 17 ديسمبر، 2025وطن

    فوائد مذهلة لتناول اللوز يومياً: 10 تغيّرات صحية تحدث لجسمك عند المداومة عليه

    وطن

    Hello there! How can I help you today?

    سحب واسع لأدوية الكوليسترول في أميركا يثير القلق: خلل تصنيعي في آلاف عبوات أتورفاستاتين

    16 ديسمبر، 2025

    ذكر إسرائيل في وثائقي تايلور سويفت يثير جدلاً واسعاً ويشعل غضب معجبيها

    16 ديسمبر، 2025

    من هو نيكولاي ملادينوف؟ دبلوماسي البلقان الذي تراهن عليه الإمارات في ملف غزة

    17 ديسمبر، 2025

    اتهام نيك راينر، نجل المخرج الهوليوودي روب راينر، بقتل والديه طعناً

    17 ديسمبر، 2025
    تابعنا
    • Facebook
    • YouTube
    • TikTok
    • WhatsApp
    • Twitter
    • Instagram
    • LinkedIn
    • Telegram
    الأكثر مشاهدة

    فوائد مذهلة لتناول اللوز يومياً: 10 تغيّرات صحية تحدث لجسمك عند المداومة عليه

    17 ديسمبر، 2025151 زيارة

    سحب واسع لأدوية الكوليسترول في أميركا يثير القلق: خلل تصنيعي في آلاف عبوات أتورفاستاتين

    16 ديسمبر، 202580 زيارة

    ذكر إسرائيل في وثائقي تايلور سويفت يثير جدلاً واسعاً ويشعل غضب معجبيها

    16 ديسمبر، 202567 زيارة
    تقارير مهمة

    ملوك المجاعة.. فضيحة جديدة وما خفي أعظم!

    15 ديسمبر، 2025

    سيدني تحت النار… واحتفال الحانوك تحوّل إلى مجزرة

    14 ديسمبر، 2025

    أبواق الإمارات.. تتضامن مع اليهود وتبكي مع الصّهاينة

    16 ديسمبر، 2025
    • Facebook
    • Twitter
    • Instagram
    • YouTube
    • LinkedIn
    • TikTok
    • Telegram
    • WhatsApp
    © 2025 جميع الحقوق محفوظة.
    • الرئيسية
    • اتصل بنا
    • من نحن؟

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    إدارة الموافقة

    لتحسين تجربتك على موقعنا، نستخدم تقنيات مثل ملفات تعريف الارتباط (Cookies) لتخزين و/أو الوصول إلى معلومات الجهاز. إن موافقتك على هذه التقنيات تتيح لنا معالجة بيانات مثل سلوك التصفح أو المعرّفات الفريدة على هذا الموقع. عدم الموافقة أو سحب الموافقة قد يؤثر سلبًا على بعض الميزات والوظائف.

    وظيفية Always active
    يُستخدم التخزين التقني أو الوصول إلى البيانات فقط عند الضرورة لتمكين خدمة يطلبها المستخدم صراحة، أو لضمان نقل البيانات عبر شبكة الاتصالات الإلكترونية.
    Preferences
    The technical storage or access is necessary for the legitimate purpose of storing preferences that are not requested by the subscriber or user.
    الإحصائيات
    يُستخدم التخزين التقني أو الوصول إلى البيانات حصريًا لأغراض إحصائية فقط. The technical storage or access that is used exclusively for anonymous statistical purposes. Without a subpoena, voluntary compliance on the part of your Internet Service Provider, or additional records from a third party, information stored or retrieved for this purpose alone cannot usually be used to identify you.
    التسويق
    يُستخدم التخزين التقني أو الوصول إلى البيانات لإنشاء ملفات تعريف للمستخدمين بهدف إرسال الإعلانات، أو لتتبع المستخدم على هذا الموقع أو عبر عدة مواقع لأغراض تسويقية مماثلة.
    • Manage options
    • Manage services
    • Manage {vendor_count} vendors
    • Read more about these purposes
    أعرض التفضيلات
    • {title}
    • {title}
    • {title}