Close Menu
وطن – يغرد خارج السربوطن – يغرد خارج السرب

    اشترك في نشرتنا الإلكترونية مجاناً

    اشترك في نشرتنا الإلكترونية مجاناً.

    اختيارات المحرر

    ملادينوف.. بديل “بلير” المدعوم من تل أبيب وأبوظبي

    19 ديسمبر، 2025

    نهاية مأساوية لبطلة “اللي بالي بالك”.. وفاة طبيعية؟!

    18 ديسمبر، 2025

    الإمارات العميل الأوّل لإسرائيل في سوق السلاح.. 2.3 مليار دولار تحت الطاولة

    18 ديسمبر، 2025
    فيسبوك X (Twitter) الانستغرام
    الجمعة, ديسمبر 19, 2025
    فيسبوك X (Twitter) الانستغرام RSS
    وطن – يغرد خارج السربوطن – يغرد خارج السرب
    • الرئيسية
    • الهدهد
    • رياضة
    • حياتنا
    • تقارير
    • صحة
    • اقتصاد
    • فيديو
    وطن – يغرد خارج السربوطن – يغرد خارج السرب
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية » البرهان يوظّف تطبيع السودان مع إسرائيل لتعزيز نفوذه السياسي وكذلك يفعل حميدتي
    تقارير

    البرهان يوظّف تطبيع السودان مع إسرائيل لتعزيز نفوذه السياسي وكذلك يفعل حميدتي

    وطن18 ديسمبر، 2025
    فيسبوك تويتر لينكدإن Tumblr البريد الإلكتروني تيلقرام واتساب Copy Link
    البرهان وحمديتي حرب أهلية طاحنة
    البرهان وحمديتي حرب أهلية طاحنة
    شاركها
    فيسبوك تويتر لينكدإن بينتيريست البريد الإلكتروني

    وطن – في مقال نُشر مؤخرًا في صحيفة وول ستريت جورنال، حاول الفريق أول عبد الفتاح البرهان، قائد السودان ورئيس القوات المسلحة السودانية، عرض رؤيته للحرب المشتعلة في البلاد منذ أبريل 2023.

    وقد لفت الانتباه بشكل خاص حديثه عن التطبيع مع إسرائيل حين قال: «في عام 2021، اتخذ السودان خطوة تاريخية بانضمامه إلى اتفاقات أبراهام. نحن نؤمن أن السلام والتعاون هما الطريق الوحيدان نحو شرق أوسط مستقر وقرن إفريقي أكثر استقرارًا».

    وقالت صحيفة “جيروزاليم بوست” أن هذا التصريح يظهر أن التطبيع أصبح أداة يستخدمها قائد عسكري يسعى إلى شرعية دولية وسط حرب تسببت في أسوأ كارثة إنسانية يشهدها العالم في عام 2025، إذ نزح أكثر من 12 مليون شخص.

    وشهد السودان ثورة شعبية في عام 2019 أطاحت بالرئيس عمر البشير بعد ثلاثين عامًا من الحكم، وتم تشكيل حكومة انتقالية. غير أن البرهان وشريكه، قائد قوات الدعم السريع محمد حمدان «حميدتي» دقلو، قادا انقلابًا عسكريًا في أكتوبر 2021. وبعد أقل من عامين، اندلع قتال عنيف بين الجيش وقوات الدعم السريع ولا يزال مستمرًا حتى الآن.

    لكن البرهان ليس وحده في هذا المسار. تقول الصحيفة الإسرائيلية وتضيف: فقد تبنّى حميدتي الموقف نفسه، معلنًا تأييده للتطبيع في أكثر من مناسبة. وحتى أثناء قيادته حربًا دامية شهدت فظائع موثقة في دارفور، استخدم ممثلون عن قوات الدعم السريع، بمن فيهم نصر الدين عبد الباري، وهو أحد قادة الحكومة التي أسستها القوات، ملفّ التطبيع كدليل على البراغماتية والانفتاح على الشراكات الغربية. كانت الرسالة من الطرفين واضحة ومتشابهة: «أنا الرجل المطلوب – وسأحقق التطبيع».

    حيلة قديمة بثوب جديد

    اتخذ السودان خطوات نحو التطبيع منذ أكتوبر 2020 كجزء من اتفاقات أبراهام. وفي فبراير من العام نفسه، التقى البرهان برئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في عنتيبي بأوغندا، ما أثار جدلاً واسعًا. والمفارقة أنه نفّذ انقلابًا بعد أقل من عامين، ما يكشف أن التطبيع لم يكن مشروعًا وطنيًا بل أداة تكتيكية لكسب الدعم الغربي وترسيخ سلطة العسكر.

    وليس هذا النهج بجديد. ففي يناير 2016 صرّح وزير الخارجية الأسبق إبراهيم غندور بأن تطبيع العلاقات مع إسرائيل يمكن بحثه مقابل رفع العقوبات، لكنها محاولات فشلت لغياب المصداقية الشعبية. واليوم يكرر كل من البرهان وحميدتي هذا النهج تحت ظروف أكثر سوءًا، إذ يقدم كل منهما نفسه كشريك موثوق للغرب بينما تنهار البلاد.

    تناقضات لا يمكن إخفاؤها

    ما يجعل اللحظة الراهنة أكثر غموضًا هو التناقض بين مسار البرهان المعلن وتحالفاته الفعلية. فبينما يقدم نفسه شريكًا منفتحًا على إسرائيل، أنشأ في الوقت نفسه شبكة تمتد نحو إيران وعزز نفوذ التيارات الإسلامية المتشددة داخل مؤسسات الدولة. قدمت إيران للجيش السوداني طائرات مسيّرة من طراز «مهاجر-6»، وتؤكد تقديرات استخباراتية اتساع نطاق شبكات تهريب السلاح الإيرانية داخل السودان رغم القيود الدولية. وفي الوقت نفسه، عادت شبكات الإسلاميين التابعة لنظام البشير إلى مواقع صنع القرار، وبدأت في تصوير الحرب كصراع أيديولوجي.

    يمثل هذا المشهد إعادة إنتاج لنظام يشكل تهديدًا طويل الأمد للمنطقة. إذ يؤدي تصاعد نفوذ الإسلاميين في قرارات الأمن والدفاع إلى خلق بيئة قد تنتج جبهة معادية جديدة على ساحل البحر الأحمر، جبهة لا يمكن ضمان استقرارها أو السيطرة عليها. يحكم البرهان عبر منظومة عسكرية تخوض حربًا دمّرت المدن الكبرى وشرّدت الملايين، فيما يرفض مبادرات الوساطة ويصر على الحل العسكري.

    هذا التحالف – القائم على الاعتماد على شبكات إسلامية مع التعاون العسكري مع طهران – يكشف عن تناقض يصعب إخفاؤه.

    يقدم البرهان التطبيع كخيار استراتيجي، بينما تمس تحالفاته الفعلية جوهر ما تعتبره إسرائيل والمنطقة بأسرها مخاطر هيكلية: دعم مباشر من إيران، وتأثير أيديولوجي داخل المؤسسة العسكرية، وإمكانية تحوّل البحر الأحمر إلى ساحة تنافس أمني مفتوح.

    ويطرح ذلك سؤالًا مشروعًا: هل يمكن بناء علاقة استراتيجية مع شريك عسكري يتلقى أسلحته من الخصم الإقليمي الرئيسي لإسرائيل؟

    تزداد المفارقة تعقيدًا عند النظر إلى أبرز حلفاء البرهان: فمصر، الداعم الثابت له، وتركيا، التي تزوده بطائرات «بيرقدار تي بي-2» المسيّرة، تمرّان بأحد أسوأ فترات علاقاتهما مع إسرائيل، بينما تربط السعودية أي تطبيع محتمل بمسار القضية الفلسطينية.

    تطبيع بلا شرعية

    قد تكون لدى إسرائيل مبررات مشروعة للسعي إلى السلام، لكن في ظل هذه الظروف، لا تصب مصلحتها في الارتباط بنظام يزداد اقترابًا من الإسلاميين وإيران، ويدور حول شخصية واقعة تحت عقوبات أمريكية ومتهمَة بارتكاب جرائم حرب كما أوردت صحيفة “جيروزاليم بوست” متجاهلة جرائم الحرب التي ارتكبتها إسرائيل.

     

    إسرائيل السودان حميدتي عبدالفتاح البرهان
    شاركها. فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن البريد الإلكتروني تيلقرام واتساب Copy Link

    المقالات ذات الصلة

    ملادينوف.. بديل “بلير” المدعوم من تل أبيب وأبوظبي

    19 ديسمبر، 2025

    الإمارات العميل الأوّل لإسرائيل في سوق السلاح.. 2.3 مليار دولار تحت الطاولة

    18 ديسمبر، 2025

    تقرير: ميليشيا يمنية مدعومة من الإمارات تتواصل مع إسرائيل لتشكيل تحالف أمني ضد أعداء مشتركين

    18 ديسمبر، 2025

    الانتقالي اليمني يطرق باب إسرائيل.. الاعتراف مقابل التطبيع؟

    18 ديسمبر، 2025

    غاز مقابل الدم.. صفقة نتنياهو مع مصر فوق أنقاض غزة

    18 ديسمبر، 2025

    قمار بترخيص آل زايد.. حين يتحول المحظور إلى استثناء ذهبي

    17 ديسمبر، 2025
    اترك تعليقاً إلغاء الرد

    أحدث الأخبار

    ملادينوف.. بديل “بلير” المدعوم من تل أبيب وأبوظبي

    19 ديسمبر، 2025

    نهاية مأساوية لبطلة “اللي بالي بالك”.. وفاة طبيعية؟!

    18 ديسمبر، 2025

    الإمارات العميل الأوّل لإسرائيل في سوق السلاح.. 2.3 مليار دولار تحت الطاولة

    18 ديسمبر، 2025

    تقرير: ميليشيا يمنية مدعومة من الإمارات تتواصل مع إسرائيل لتشكيل تحالف أمني ضد أعداء مشتركين

    18 ديسمبر، 2025

    الانتقالي اليمني يطرق باب إسرائيل.. الاعتراف مقابل التطبيع؟

    18 ديسمبر، 2025

    غاز مقابل الدم.. صفقة نتنياهو مع مصر فوق أنقاض غزة

    18 ديسمبر، 2025
    الأكثر قراءة
    صحة 17 ديسمبر، 2025وطن

    فوائد مذهلة لتناول اللوز يومياً: 10 تغيّرات صحية تحدث لجسمك عند المداومة عليه

    وطن

    Hello there! How can I help you today?

    اكتشف ما الذي ينبغي لكل برج تركه خلفه في 2025 بحسب علم الأرقام

    18 ديسمبر، 2025

    سحب واسع لأدوية الكوليسترول في أميركا يثير القلق: خلل تصنيعي في آلاف عبوات أتورفاستاتين

    16 ديسمبر، 2025

    من هو نيكولاي ملادينوف؟ دبلوماسي البلقان الذي تراهن عليه الإمارات في ملف غزة

    17 ديسمبر، 2025

    ذكر إسرائيل في وثائقي تايلور سويفت يثير جدلاً واسعاً ويشعل غضب معجبيها

    16 ديسمبر، 2025
    تابعنا
    • Facebook
    • YouTube
    • TikTok
    • WhatsApp
    • Twitter
    • Instagram
    • LinkedIn
    • Telegram
    الأكثر مشاهدة

    فوائد مذهلة لتناول اللوز يومياً: 10 تغيّرات صحية تحدث لجسمك عند المداومة عليه

    17 ديسمبر، 2025152 زيارة

    اكتشف ما الذي ينبغي لكل برج تركه خلفه في 2025 بحسب علم الأرقام

    18 ديسمبر، 2025113 زيارة

    سحب واسع لأدوية الكوليسترول في أميركا يثير القلق: خلل تصنيعي في آلاف عبوات أتورفاستاتين

    16 ديسمبر، 202580 زيارة
    تقارير مهمة

    البرهان يوظّف تطبيع السودان مع إسرائيل لتعزيز نفوذه السياسي وكذلك يفعل حميدتي

    18 ديسمبر، 2025

    ملوك المجاعة.. فضيحة جديدة وما خفي أعظم!

    15 ديسمبر، 2025

    سيدني تحت النار… واحتفال الحانوك تحوّل إلى مجزرة

    14 ديسمبر، 2025
    • Facebook
    • Twitter
    • Instagram
    • YouTube
    • LinkedIn
    • TikTok
    • Telegram
    • WhatsApp
    © 2025 جميع الحقوق محفوظة.
    • الرئيسية
    • اتصل بنا
    • من نحن؟

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    إدارة الموافقة

    لتحسين تجربتك على موقعنا، نستخدم تقنيات مثل ملفات تعريف الارتباط (Cookies) لتخزين و/أو الوصول إلى معلومات الجهاز. إن موافقتك على هذه التقنيات تتيح لنا معالجة بيانات مثل سلوك التصفح أو المعرّفات الفريدة على هذا الموقع. عدم الموافقة أو سحب الموافقة قد يؤثر سلبًا على بعض الميزات والوظائف.

    وظيفية Always active
    يُستخدم التخزين التقني أو الوصول إلى البيانات فقط عند الضرورة لتمكين خدمة يطلبها المستخدم صراحة، أو لضمان نقل البيانات عبر شبكة الاتصالات الإلكترونية.
    Preferences
    The technical storage or access is necessary for the legitimate purpose of storing preferences that are not requested by the subscriber or user.
    الإحصائيات
    يُستخدم التخزين التقني أو الوصول إلى البيانات حصريًا لأغراض إحصائية فقط. The technical storage or access that is used exclusively for anonymous statistical purposes. Without a subpoena, voluntary compliance on the part of your Internet Service Provider, or additional records from a third party, information stored or retrieved for this purpose alone cannot usually be used to identify you.
    التسويق
    يُستخدم التخزين التقني أو الوصول إلى البيانات لإنشاء ملفات تعريف للمستخدمين بهدف إرسال الإعلانات، أو لتتبع المستخدم على هذا الموقع أو عبر عدة مواقع لأغراض تسويقية مماثلة.
    • Manage options
    • Manage services
    • Manage {vendor_count} vendors
    • Read more about these purposes
    أعرض التفضيلات
    • {title}
    • {title}
    • {title}