رسالة ناسفة إلى الكرملين.. من يقتل جنرالات #روسيا في عقر دارها؟#موسكو لم تعد آمنة.. سيارة مفخخة، جنرال يسقط، وحـ.ر.ب الظل تصل إلى قلب العاصمة.. الرسالة انفجرت قبل أن تقال: الصـ.راع لم يعد على الجبهات، بل داخل المدن، وتحت السيارات، وفي صميم الدولة. pic.twitter.com/bG5SLccoYX
— وطن. يغرد خارج السرب (@watanserb_news) December 22, 2025
موسكو تهتزّ… انفجار عنيف حوّل سيارة إلى نعش متحرّك في قلب العاصمة الروسية، جنوب موسكو تحديدًا، حيث اغتيل جنرال في هيئة الأركان العامة للجيش الروسي بعبوة ناسفة زُرعت بعناية تحت سيارته. ضغطة واحدة كانت كافية لإنهاء حياة أحد أبرز مسؤولي التدريب العملياتي في الجيش الروسي، الجنرال فانيل سارفاروف.
الرسالة بدت واضحة، والمكان مقصود، والتوقيت قاتل. ما جرى ليس جريمة عادية، بل ضربة أمنية في عمق الدولة الروسية، تعيد إلى الأذهان سلسلة اغتيالات هزّت موسكو منذ اندلاع الحرب على أوكرانيا، وتؤكد أن الخطوط الحمراء باتت تُكسر داخل العاصمة نفسها.
لجنة التحقيق الروسية سارعت إلى توجيه الاتهام، مشيرة إلى أن أصابع الشبهة تتجه مباشرة نحو الاستخبارات الأوكرانية. اتهام ليس جديدًا، لكنه هذه المرة أكثر خطورة، لأن موسكو لم تعد مجرد غرفة قيادة للحرب، بل ساحة مفتوحة لتصفية الحسابات.
ما يحدث اليوم يكرّس نمطًا واحدًا: الحرب لم تعد على الجبهات فقط. الصراع الروسي – الأوكراني دخل مرحلة جديدة، حرب استخبارات واغتيالات دقيقة، ورسائل تُفجَّر بدل أن تُكتب. والسؤال الأخطر لم يعد من نفّذ، بل: إلى أي حد يمكن أن تذهب هذه الحرب، بعدما اهتز الداخل، ولم تعد موسكو آمنة؟
اقرأ أيضاً:

