لأول مرة.. رسالة تهديد صريحة من "شيطـ.ان العرب" #محمد_بن_زايد لحليفه السابق #محمد_بن_سلمان،
— وطن. يغرد خارج السرب (@watanserb_news) December 28, 2025
الذي فهم اللعبة مؤخرًا بعدما ورّطه ابن زايد، في أزمات حـ.ر.ب #اليمن وحصار #قطر، قبل أن يتفطّن لأجندات #الإمارات الخبيثة!
رسالة التهديد التي نشرها عبدالخالق عبدالله بالأمس، وحذفها اليوم،… pic.twitter.com/ZfZ55qjpb1
ما يحدث في جنوب اليمن لم يعد مجرد خلاف تكتيكي داخل تحالف واحد، بل مواجهة سياسية مفتوحة بين الرياض وأبوظبي، صراع نفوذ خرج من الغرف المغلقة إلى العلن، وسط تهديد سعودي بالتدخل العسكري وقصف مواقع محسوبة على المجلس الانتقالي الجنوبي، في رسالة واضحة: القرار العسكري في الجنوب خط أحمر سعودي.
في المقابل، يأتي الرد الإماراتي ليس ببيان رسمي، بل عبر أحد أبرز عقولها السياسية، عبد الخالق عبد الله، الذي وصف التهديد السعودي بالجنون ونسف شرعية تحالف قال إنه انتهى فعليًا منذ 2019. رسالة غير مباشرة، لكنها شديدة الوضوح: الجنوب ليس ساحة طيعة للرياض.
هنا يظهر التناقض الكبير: السعودية تريد جنوبًا منضبطًا تحت سقف “الشرعية”، بينما ترى الإمارات جنوبًا بكيان مستقل يملك النفوذ والقرار. الهدف واحد: السيطرة، لكن الطريق مختلف، والصدام يبدو مسألة وقت، حيث تتحول الأرض إلى خط تماس بين حليفين سابقين.
هذه ليست مواجهة إعلامية فقط، بل تدار بالنار: قصف جوي، استعراض قوات، وتهديدات متبادلة في بلد أنهكته الحرب، مع استمرار الاختلافات بين الخطاب الرسمي والواقع الميداني، ما يجعل جنوب اليمن أكثر تأزمًا وسط صراع النفوذ الإقليمي.










