نعت كتائب القسّام ناطقها الرسمي الشهيد أبو عبيدة، مؤكدة استشهاده عقب استهدافه في غارة إسرائيلية على قطاع غزة. وبرحيل الجسد، شددت الكتائب على أن الصوت والرمز سيبقيان حيّين في فلسطين والعالم، معتبرة أن أبو عبيدة لم يكن مجرد ناطق، بل عنوانًا لمرحلة كاملة من المواجهة.
حذيفة الكحلوت "#أبوعبيدة".. فخرُ العرب والأمة يَرتقي.. لم يكن مجرد ناطقٍ باسم المقـ.اومة، بل حالةَ وعيٍ تشكّلت بالصوت!
— وطن. يغرد خارج السرب (@watanserb_news) December 29, 2025
"أبو عبيدة" لم يظهر ليُشاهَد، بل ليُثبّت معنى: أن الكلمة قد تسبق الصـ.اروخ، وأن الصوت حين يكون صادقًا يتحوّل إلى سـ.لاح.
هنا حضورٌ لم ينتهِ وقصةُ صوتٍ لم… pic.twitter.com/TPW4w9P6ie
وأبو عبيدة هو الاسم الحركي لحذيفة سمير الكحلوت، صوت المقاومة وصاحب الكوفية الحمراء التي لم تكن مجرد رمز، بل إرادة لا تُقهر. من أسر شاليط إلى قصف تل أبيب، ومن عدواني 2008 و2014 إلى معركة سيف القدس 2021، كان حاضرًا في كل معركة فاصلة، يعلن العمليات والبطولات ويزرع الأمل في قلوب الفلسطينيين والأمة.
وبحسب البيان، كانت كل كلمة من أبو عبيدة عملية، وكل خطاب سلاحًا. مثّل صوته الجبهة الإعلامية التي تواجه الاحتلال قبل أي صاروخ أو دبابة، فيما حفرت رسائله الحادة للعالمين العربي والإسلامي في الوعي الفلسطيني معاني العزة والكرامة والصمود.
وأكدت القسّام أن جسد أبو عبيدة غادر الأرض، لكن صوته باقٍ في كل قلب وكل حجر في غزة. لم يمت، بل صار رمزًا لا يُقهر وشعلة لا تنطفئ، تذكّر بأن الكرامة والمقاومة أقوى من كل غارة وكل حصار، وأن الحق لا يهدأ ولا يموت، مهما حاول الاحتلال.










